قصة ثورة .... الزاوية المجاهدة

الزاوية مثلها مثل اي مدينة اخرى من مدن ليبيا صرخت بأعلى صوت لها ( لاللإستعباد لا للمذلة والإهانة لا للفساد لا للظلم لا للإستبداد خلاص يامعمر القذافي وقتك عدى وفات )
بدات بمظاهرات سلمية يوم 19 فبراير تنادي بإسقاط النظام بدأت مبجموعة قليلة من كوبري سوق الخضار ثم سرعان ماتكاثرت والتحم المتظاهرون من 3 محاور حتى وصلوا الى ميدان الشهداء وازالو صور الطاغية من المدينة واعتصمو في جامع الميدان وجعلو منه مقرا للإعتصام وسرعان مانظم عديد من السكان بمختلف فئاتهم العمرية و المهنية ورددو شعارات تنادي للإسقاط النظام
يوم الخميس دخلت الكتائب للمرة الاولى واطلقت النار على المتظاهيرين السلميين واستشهد منهم حوال 6 شهداء وعدد كبير من الجرحى وتم ازداد عدد الشهداء من الذين فارقو الحياة في المستشفى التحم الاهالي في مشهد معبر وحوطوا اطراف المدينة بالعصي و الهراوات والسواطير للدفاع عن المدينة اتجه البعض ناحية معسكر ترفاس للإستيلاء على السلاح للدفاع عن المدينة واهالي المدينة استشهد البعض وبعدها انظم المعسكر باكمله للمتظاهيرين للدفاع عنهم وحماية المدينة من بطش الكتائب وهذا هو ميثاق شرف العسكرية احضروا الدبابات وواسلحة ثقيلة وخفيفة وتم توزيع الاسلحة على المتظاهيرين للجهاد ضذ الكتائب وسرعان مانظم اليهم عدد من ظباط الجيش المتقاعدين لينظمو العمليات العسكرية للثوار ونذكر منهم الشهيد العقيد حسين دربوك الذي استبسل في الدفاع عن المدينة وقاد العمليات العسكرية في الزاوية بدأ حماس الشباب للتطوع للجهاد وتم وضع قوائم باسماء الثوار كل واحد اسمه ورقم ونوع السلاح
شنت الكتائب هجوما جديدا وتم قتل عدد من افراد الكتائب واستشهد عدد من الثوار حاولوا الكتائب التوغل مرارا ولكن كل محاولاتهم باءت بالفشل ووقعت عدة معارك سطر فيها ثوار الزاوية اروع ملاحم البطولات حاولت الكتائب دخول الزاوية مرة اخرى دخلو افراد من الكتائب بزي مدني وبسيارات مدنية متشي نيسان شفروليت وتوغلوا مسافة صغيرة داخل المدين واشتبكوا مع الثوار ثم لادو بالفرار بعدها حصلت معركة عنيفة ايضا يوم الجمعة استشهد فيها البطل العقيد حسين دربوك قائد العمليات العسكرية في الزاوية وتوعد الثوار في كلمة القاها احد القادة الميدانيين بالإنتقام للشهيد ولشهداء الزاوية الابرار
استقر الوضع قليلا ارسل القذافي بعدها مبعوثين ممثيلين عن القيادات الشعبية للتفاوض وحل الازمة وعرض على اهالي الشهداء مبلغ 250 الف دينار لكل عائلة وكذلك عرضوا اصلاحات في المدينة وعرضوا مبالغ للمدينة رفضت الزاوية عرض القذافي واتفقوا على واصلة الجهاد والكفاح حتى اخر نفس وبايعو المجلس الوطني الانتقالي والاستاذ مصطفى عبد الجليل وكانت في اخبار انا القذافي استبدل عبدالله السنوسي بمنصور ضوء القحصي لقيادة الهجوم على الزاوية وارسل كتيبة بإمرة سرتاوي يدعى حسن الكبير نصبوا له الثوار كمين بعدما تحصلوا على هاتف ثريا كان عند احد امراء الكتائب الي دخلت الزاوية وبعثوا له برسالة نصية قالو فيها انا العقيد فلان الفلاني الامور هنا هانية انا نستنى فيك قرب صيديلة في شارع عقبة تحتها رافودحي احنا معسكرين فيه تعالى احنا بانتظارك جاء حسن الكبير ولقى الوضع هاني ودخل الرافودجي لقاه فاضي وجوا الثوار وحاصرو الرافودجي وطلبوا منه يسلم نفسه رفض وشتم الثوار وقاومهم القوا عليهم قنبلة دخانية خرج اثنين من افراد الكتائب واستسلموا وسلمو اسلحتهم وطلبوا منه ان يسلم نفسه رفض مرة اخرى لما عنت وسكر ذماغه جابوله جيلاطين عبود امتاع الي يرموا فيه فالبحر وفجروه الداخل واحد من الكتائب اتعرض للإصابة وخرج وسلم نفسه وقال الامر مات رفعوه للميدان اسير وانسحبت الكتيبة من حدود الزاوية الى السبعة وعشرين مقر اللواء 32 المعزز اسمع بيها خميس قال لكتائبه عندكم يوم الاربعاء ماتدرودليش الزاوية والعلم الاخضر يرفرف عليها الزاوية معاش نبيها موجودة على الخريطة امسحاها مسح وجابو الجراد على بواب السبعة وعشرين السيئة السمعة وجابو كتيبة سحبان وكتيبة اخرى من مرزق تقريبا والاسلحة والذخيرة بدأت تنفذ من الثوار . شنت الكتائب هجوما موسعا ومنظما بدأ من الساعة 3.25 فجراً شوفت ساعة النقال لما سمعت صوت جنازير الدبابات بدأ الاشتباك بالرشاشات والاسلحة الخفيفة لحد الساعة ال8 صباحا ثم توقف الاشتباك بدت المعركة الحاسمة من الساعة 10.30 صباحا الى الساعة 6.30 مساءً والجوامع اتكبر وتهلل والقرآن في مكبرات الجوامع كانت اعنف معركة خاضاها ثوار الزاوية الساعة 6.30 سكت التكبير وسمعنا في المكبرات الله ومعمر وليبيا وبس والعياذ بالله استغفر الله جعلو له اندادا ومكبر اخر سمعنا فيه اخرجوا ياهل الزاوية انتم في حماية جنود معمر القذافي ايذانأ بسقوط الزاوية بأيدي الكتائب اخرجوا السكان بالقوة واجبروهم على الخروج الى الشوارع والهتاف بحياة معمر القذافي وحمل الاعلام الخضراء
سقطت الزاوية بعدما صمدت قرابة الشهر في وجه الطاغية واتجه ثوار الزاوية لجبهة الزنتان قاصدين اخوانهم هناك والترتيب للم الشمل من جديد والتخطيط لتحرير الزاوية
بدات عمليات الاعتقالات وتم اعتقال بعض من سكان المدينة وتم جرف قبور الشهداء (باكاشيك) ونقلوهم الى مكان بعيد في الخلاء في منطقة بئر الخنافيس
فتحوا الكتائب باب التطوع وتطوع عدد من اصحاب النفوس المريضة والذين يلهثون وراء حفنة من المال اشتراهم بها القذافي وتحصلوا على سيارات وخربشوا عليها شعاراتهم المريضة معمر وبس ومكافحة الجرذان ( حشاكم ) وغيرها من الشعارات ويفتحوا في الاغاني ( دار دار طهرها يابومنيار )واي واحد يرد اسمه في التقارير يهجموا عليه في بيته ويعتقلوه اذا كان موجود ويسرقوا امواله ويكتبوا على بيته هولاء جرذان وعملاء وكثرت سرقة المحلات التجارية بعد فرض حضر التجوال من الساعة ال6 مساء الى الساعة ال8 صباحا وبدت تصفية الحسابات حتى الي عنده مشكلة قديمة مع حد اتهمه انه كان في الميدان وانه كذا وكذا من المتطوعين المرضى نفسيا وسرقوا محلات سجائر ونقالات وبالليل الشرب و الحشيش
وبدا عدد الكتائب ينقص تدرجياً من الزاوية لان وقتها القذافي كان يحشد لبنغازي رتل طوله حوالي 60 كيلومتر متجه لبنغازي وادخل الناتو في الوقت المناسب زيما عارفين
الزاوية عانت نقص شديد في الوقود محطات الوقود سيطروا عليها الكتائب واذنابهم من المتطوعين البنزين يروح لسيارات الكتائب والباقي يبيعوا فيه الكتائب والمتطوعين الجالون 20 لتر ب60 دينار تعبنا كثير والله
الكهرباء بدو يفصلو فيه بالذات وقت برنامج بالليبي امتاع الدكتور محمود الورفلي والمية تنقطع باستمرار والكهرباء جيت فترة تنقطع يجيبوا فيها ساعة واحدة بس
الثوار بدوا ينفدوا في عمليات نوعية مرة مرة بالذات معركة 11/6 الي حركها شارعنا وماتو حوالي 100 من الكتائب واستشهدو العديد من الثوار
وتمركزوا القناصين على اسطح المباني . مرة في منطقة الحارة مجموعة من القناصين حاولوا يستخدوا سطح منزل من 3 ادوار اصحاب المنزل منعوهم مسكو منهم اثنين كتفوهم واطلقوا عليهم الرصاص واعدموهم والشهيدين هم الصديق بلغيث و لوئ بلغيث والي اعدمهم الان مقبوض عليه وديماً اقامة الحفلات في مقر البريد وغيره
عثر بعد ذلك بتاريخ 7/7 جثة 6 شهداء من منطقة الحرشة كانوا متجهين لاخوانهم في جبل نفوسة اعدمتهم الكتائب وقبض على اصحاب هذه الجريمة النكراء واعترفوا بجرمهم و الشهداء هم:
الشهيد محفوط عبد المولى عبد المولى
الشهيد باسم عبد المولى عبد المولى
الشهيد ابوبكر ابوعجيلة عبد المولى
الشهيد ابراهيم ابوعجيلة عبد المولى
الشهيد محمد المختار عبد المولى
الشهيد احمد رمضان عبد المولى
بعدما سلمتهم يد غادرة نجسة دنيئة لعصابات الطاغية
الناتو مرة مرة يقصف مكان معسكراتهم وقصف معسكر ترفاس الي تمركزو فيه الكتائب واستمر الحال على ماهو عليه لحد مادار المسيرة المليونية في الزاوية ناس جابهم من امكان مختلفة وهما نفس الناس يدور بيهم من مدينة الى اخرى ماعدا بعض سكان الزاوية المؤيدين خرجوا معاهم وعددهم قليل لان الزاوية كلها ضذ الطاغية وكل يوم نسمعوا في واحد قتلوه الكتائب واحد قتلوه المتطوعين والكتائب والمتطوعين بدوا يصفوا في بعضهم سكرانين وحشاشين مع احترامي ليك سرقو محلات سجائر وغيرها انا عندي صاحبي من صرمان عنده صالة ملابس في الزاوية سرقاها
واستمر الوضع حتى وصول ثوار الزاوية مع ثوار الزنتان ويفرن جادو يوم تحرير الزاوية في شهر رمضان وصار القصف بين الثوار والكتائب بالقذائف الهاون والاشتباكات المسلحة
انسحبت الكتائب ناحية نقطة الصفر بمنطقة جوددائم وبعدها بدت الكتائب بالقصف بالجراد وسط الزاوية كان خالي من السكان ادمر المجمع الاداري وفندق الجوهرة و بعض من المحلات ومساكن ناس القذائف وصلت حتى المساكن الي في المزارع خارج مخطط المدينة واحد جيت قذيفة في بيته واستشهد وسيارات ادمرت وانحرقت والثوار وجدوا جثة شهيد اتضح انه من ثوار سوق الجمعة بطرابلس جاي يجاهد مع الزاوية لقوا الجثة امتاعه متهشمة وقاطعيله ايديه الاثنين
مدينة الزاوية التي حررها الثوار غرب العاصمة طرابلس تتعرضت للقصف العشوائي العنيف من قبل كتائب القذافي المتمركزة في منطقة جودايم الواقعة شرق المدينة، ما أدى إلى نزوح عدد من سكانها .. وكان الثوار رفعوا علم الاستقلال وسط الزاوية بعد أن دحروا الكتائب عنها .. ووجه هذا التقدم السريع للثوار على مدن ومناطق الشريط الساحلي غرب ليبيا ضربة قاسية لنظام القذافي، حيث فـُصلت العاصمة عن المنفذ الحدودي مع تونس الذي يمدها بالغذاء والوقود.
بالمغرب جي الناتو وقصف الارتال والناس رجعت لبيوتها وهي اتكبر وبعده بيومين واحنا في وقت السحور سمعنا التكبير ووالتهليل اتضح ان ثوار صرمان وصبراتة التحقوا بالزاوية وثوار الجبل الغربي الموجودين في الزاوية ومتجهين ناحية العاصمة
وبعدين معركة تحرير طرابلس شوفتوها في التلفاز
خويا انا كان على الجبهة التحق بيهم في نص الثورة بالضبظ وانا ومجموعة من الاصدقاء مانعرفوش نستعملوا السلاح حتى خدمة وطنية ماخذمناش في عهد الطاغية لكن شاركنا بالي قدرنا عليه وساعدناهم في توزيع التموين واغلاق الطرق امام الكتائب واعتقلت انا وولد عمتي ساعتين تقريبا لحظة الاعقال العشوائية يوم 11/6 وحققوا معانا وبدوا يضحكوا علينا بكلامهم احنا قوات مسلحة جايين لحمايتكم وتطهير الزاوية من العصابات المسلحة وجي عمر القانقا وامر بالافراج عنا وخوي الثاني اعتقل لمدة 22 يوم لحظة سيطرة الكتائب على الزاوية شهر 3
الحمد لله الزاوية زيها زي بقية مدن ليبيا صمدت وسطرت ملاحم والحمد لله
هذي بإختصار حكاية الزاوية مع الثورة من الف الى الياء وما خفي كان اعظم من جرائم الكتائب هذا الي نعرفه انا
وعــــــــــــــــــــــــــــــــاشــت لــيبيــا حـــــــــــــــــــــــــــــرة